الشرقية- تنوع وتعايش، ثقافة حرة ووحدة وطنية
المؤلف: تركي الدخيل08.08.2025

منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، حافظت المنطقة الشرقية على مكانتها كرمز للتنوع والتعايش السلمي في المجتمع السعودي.
تتضافر فيها ألوان الطيف المجتمعي، حيث تتعايش الطوائف المختلفة بتناغم ووئام، وتمارس الأنشطة التجارية المشتركة، وتتداخل العلاقات الاجتماعية عبر المصاهرة، مما يشكل نموذجاً اجتماعياً فريداً يرتكز على تاريخ طويل من التسامح والتعاون. كما ازدهرت في هذه المنطقة تيارات فكرية متعددة، بدءاً من العروبية والقومية، مروراً بالشيوعية، وصولاً إلى النهضة الفكرية المعاصرة التي تجسدت في مركز "إثراء" واهتمام الشباب المتزايد بالثقافة الحرة، بمختلف مجالاتها من القصة والأدب والفلسفة والعلوم.
المنطقة الشرقية، الغنية بثرواتها الطبيعية، استفادت أيما استفادة من الاحتكاك الحضاري والثقافي الذي صاحب اكتشاف النفط، حيث تعاملت بانفتاح مع الثقافات الأخرى، ولم تستسلم لمشاعر الخوف أو الرهبة من الغريب، بل كانت مضيافة ومنفتحة على العالم الخارجي، تماماً كالمنطقة الغربية، حيث كان الزوار والوافدون يتجولون بحرية وأمان، دون الشعور بأي تقييد أو خوف مبالغ فيه على أنفسهم.
وفي زيارته الكريمة للمنطقة، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على أهمية الوحدة الوطنية، قائلاً: "نحن أسرة واحدة"، فالإنسان السعودي يفتخر بانتمائه وولائه لهذا الوطن العظيم، ويشترك مع إخوانه المواطنين في الدين والوطن، مؤكداً أن التعصب المذهبي والطائفي ليس إلا نتاجاً للصراعات السياسية، ودعا جميع أبناء الوطن إلى الابتعاد عن المتطرفين من مختلف المذاهب والطوائف والتيارات، والعمل معاً لجعل الوطن مساحة رحبة للجميع، والتعاون الوثيق لخدمة الدين والوطن، كما قال - حفظه الله-.
تلك الكلمات السامية انطلقت من قلب منطقة النفط، ومنبع التيارات الفكرية والثقافية المتنوعة، والثقافة الحرة، والفهم العميق للآخر وتقبله.
تتضافر فيها ألوان الطيف المجتمعي، حيث تتعايش الطوائف المختلفة بتناغم ووئام، وتمارس الأنشطة التجارية المشتركة، وتتداخل العلاقات الاجتماعية عبر المصاهرة، مما يشكل نموذجاً اجتماعياً فريداً يرتكز على تاريخ طويل من التسامح والتعاون. كما ازدهرت في هذه المنطقة تيارات فكرية متعددة، بدءاً من العروبية والقومية، مروراً بالشيوعية، وصولاً إلى النهضة الفكرية المعاصرة التي تجسدت في مركز "إثراء" واهتمام الشباب المتزايد بالثقافة الحرة، بمختلف مجالاتها من القصة والأدب والفلسفة والعلوم.
المنطقة الشرقية، الغنية بثرواتها الطبيعية، استفادت أيما استفادة من الاحتكاك الحضاري والثقافي الذي صاحب اكتشاف النفط، حيث تعاملت بانفتاح مع الثقافات الأخرى، ولم تستسلم لمشاعر الخوف أو الرهبة من الغريب، بل كانت مضيافة ومنفتحة على العالم الخارجي، تماماً كالمنطقة الغربية، حيث كان الزوار والوافدون يتجولون بحرية وأمان، دون الشعور بأي تقييد أو خوف مبالغ فيه على أنفسهم.
وفي زيارته الكريمة للمنطقة، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على أهمية الوحدة الوطنية، قائلاً: "نحن أسرة واحدة"، فالإنسان السعودي يفتخر بانتمائه وولائه لهذا الوطن العظيم، ويشترك مع إخوانه المواطنين في الدين والوطن، مؤكداً أن التعصب المذهبي والطائفي ليس إلا نتاجاً للصراعات السياسية، ودعا جميع أبناء الوطن إلى الابتعاد عن المتطرفين من مختلف المذاهب والطوائف والتيارات، والعمل معاً لجعل الوطن مساحة رحبة للجميع، والتعاون الوثيق لخدمة الدين والوطن، كما قال - حفظه الله-.
تلك الكلمات السامية انطلقت من قلب منطقة النفط، ومنبع التيارات الفكرية والثقافية المتنوعة، والثقافة الحرة، والفهم العميق للآخر وتقبله.